عمان –
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، خلال اجتماع عقد في مقر الوزارة مع نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري وعدد من أعضاء مجلس النقابة، أمين السر الدكتور أنس القروم ، والمهندس صخر كلوب ، أبرز التحديات التي تواجه قطاع المقاولات في المملكة، مؤكداً انفتاح الحكومة على النقابات المهنية وحرصها على تعزيز التعاون المشترك.
وقال أبو السمن إن قطاع المقاولات يُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، مشيداً بدور المقاول الأردني في تحريك العجلة الاقتصادية، ومجدداً التزام الوزارة بتوفير السبل والآليات الكفيلة بدعم هذا القطاع الحيوي.
وأكد أن النقابة شريك استراتيجي للوزارة في تطوير قطاع الإنشاءات، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية والكودات المعتمدة والبرامج الزمنية للمشاريع، إلى جانب تفعيل دور جميع أطراف العقد ضمن مسؤولياتهم المحددة. كما دعا إلى عقد اجتماعات شهرية للجنة العليا المختصة ببحث تحديات القطاع، ومتابعة القضايا بشكل مستمر، لافتاً إلى سعي الوزارة لدعم المقاول الأردني في تصدير أعماله والمشاركة في مشاريع الإعمار بالدول العربية.
وثمّن الوزير دور نقابة المقاولين في اللجان الفنية ولجان التصنيف والتأهيل ومراجعة الأسعار والتفتيش الرقابي، مؤكداً مواصلة التعاون معها لتطوير أسس الحسم وتعليمات تصديق العقود والربط الإلكتروني مع الدوائر ذات العلاقة.
من جانبه، شدد نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري على أن المرحلة المقبلة تستدعي توحيد الخطاب بين الوزارة ومكونات القطاع لمواجهة التحديات، داعياً إلى رفع حصة المقاولات من النفقات الرأسمالية في الموازنة المقبلة، وإشراك النقابة في مراحل إعدادها.
وأكد الدويري أن مجلس النقابة يتبنى مهمة النهوض بالقطاع ومعالجة الاختلالات القائمة بما يضمن مصلحة المقاولين والاقتصاد الوطني على حد سواء.