نقيب المقاولين يبحث مع الاتحاد المصري آلية توحيد تصنيف المقاولين عربياً وإسلامياً
لقاء أردني – مصري لتعزيز التعاون في مجال توحيد تصنيف
المقاولين
نقيب المقاولين: نسعى لتوحيد أنظمة التصنيف مع الدول العربية والإسلامية بما ينسجم مع المعايير الدولية
الدويري: آلية موحدة لتصنيف المقاولين تفتح أبواب المشاركة في مشاريع عربية وإسلامية كبرى
الاتحاد المصري يشيد بالدور الريادي لنقابة المقاولين الأردنيين في تنظيم العمل العربي المشترك
عقد نقيب المقاولين الأردنيين السيد فؤاد الدويري بحضور أمين سر المجلس الدكتور أنس القروم وعضو المجلس المهندس غسان المرايات لقاءً مع رئيس الاتحاد المصري المهندس محمد سامي سعد وأعضاء المجلس لمقاولي التشييد والبناء، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، خاصة في مجال توحيد تصنيف المقاولين على مستوى الدول العربية.
وأكد الدويري أن نقابة المقاولين الأردنيين كانت وما زالت ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين النقابات العربية والإسلامية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تطوير قطاع المقاولات وفتح آفاق جديدة أمام المقاولين الأردنيين.
وأشار الدويري إلى أن النقابة تتابع عن كثب تعليمات تصنيف المقاولين في العديد من الدول المجاورة والعربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن النقابة تأمل بإيجاد توجه جاد نحو تطوير الأنظمة والتعليمات، والعمل على توحيد تعليمات تصنيف المقاولين في كافة الدول العربية والإسلامية.
ودعا نقيب المقاولين الأردنيين إلى وضع آلية موحدة لتصنيف المقاولين في الدول العربية والإسلامية، بما يسهل مشاركتهم في العطاءات المختلفة، ويمنح المقاول الأردني ميزة إضافية في دخول أسواق جديدة ومشاريع متنوعة.
وأكد على أهمية توجه اتحاد المقاولين العرب واتحاد المقاولين في البلدان الإسلامية، للعمل على تعزيز فكرة التكامل بين النقابات والاتحادات العربية والإسلامية من خلال وضع شروط تصنيف موحدة، الأمر الذي يعزز من قدرة المقاولين على المنافسة العادلة، ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع لتنفيذ مشاريع تنموية واستراتيجية في المنطقة
من جانبه، أشاد الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء بالدور الريادي لنقابة المقاولين الأردنيين، معتبرًا أنها تشكل أساسًا في تنظيم الاتحاد العربي والإسلامي للمقاولين.
وشدد على أهمية التعاون الأردني المصري في هذا المجال سيكون نقطة انطلاق لتوحيد الجهود نحو صياغة تعليمات تصنيف مشتركة تسهّل دخول المقاولين للأسواق العربية والإسلامية، وتعزز مكانتهم في مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.