استنكرت نقابة المقاولين الأردنيين المخططات الإجرامية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، وكانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، والتي تتنافى مع التعاليم والمبادئ الإنسانية والإسلامية.
وأشادت النقابة في بيان صحفي بالعملية النوعية لجهاز المخابرات الأردنية والأجهزة الأمنية ضد الخلايا الإرهابية، مؤكدة بأن النقابة تفتخر برجال الأمن الذين يقدمون الأرواح في سبيل أمن الوطن والشعب.
وقال نقيب المقاولين فؤاد الدويري إن مواجهة هذه الفئة الضالة والظلامية، يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية وتكاتف الجهود اجتماعياً وسياسياً وأمنياً في سبيل التصدي لها.
وأضاف: "ليعلم الظالمون والحاقدون بأن الأردن سيبقى الحصن المنيع والملاذ الآمن، برايته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية ووحدة أبناء شعبه"، مؤكداً بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به.
ودعا الدويري جميع الأردنيين إلى التعاضد والتلاحم والتكاتف والوقوف كما كانوا دائماً كالبينان المرصوص في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وأفكارها الظلامية والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار للحفاظ على الوطن.
وختم حديثه مؤكداً ثقة الأردنيين بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي تواجه الإرهاب وخلاياه النائمة، وتمنعه من تحقيق أهدافه المتمثلة في النيل من أمن الأردن واستقراره، مشدداً بأن الأردن القوي بعزم أهله وقيادته، عصي على كل خائن جبان، وسيبقى بعون الله، وبفضل يقظة أجهزته الأمنية سداً منيعاً بوجه كل حاقد جاحد.