التاج الإخباري – يتقدم نقيب المقاولين الأردنيين، السيد فؤاد الدويري، وأعضاء مجلس النقابة، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد الجلوس الملكي، بالإضافة إلى ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، هذا اليوم الوطني الغالي على قلوب الأردنيين جميعًا.
وجاء في البيان الذي أصدرته النقابة، “في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نستحضر بكل اعتزاز مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999، والتي شهدت خلالها المملكة تقدمًا ملموسًا في شتى المجالات، رغم ما واجهته من تحديات إقليمية ودولية صعبة”.
وإننا في نقابة المقاولين الأردنيين، إذ نُعرب عن فخرنا واعتزازنا بالمسيرة الوطنية التي يقودها جلالته، نؤكد التزامنا الثابت بدورنا المهني والوطني في خدمة الأردن، والمساهمة في بناء مستقبله، والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، دفاعًا عن أمنه واستقراره وإنجازاته.
ويُصادف عيد الجيش الأردني في 10 حزيران، إذ تطل علينا ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، وهي مناسبات كبيرة برجالاتها الذين قادوا الأمة للمجد والعلياء، فشكلت الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها، فمثلت الثورة منعطفا تاريخيا طال مناحي حياة الأمة جميعها، حمل فيها الهاشميون لواء الثورة ورسالة نهضتها وآمال اليقظة العربية، لتحقيق الرفعة والكرامة والحياة الفضلى لكل العرب.
وكان الجيش العربي وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، وهو الامتداد الطبيعي لجيشها وفيلق من فيالقها ارتبط تاريخه بتاريخها ارتباطا عضويا وتشكلت نواته من النخبة التي اتحدت تحت راية سمو الأمير عبدالله بن الحسين في 21 تشرين الأول عام 1920 في معان بعد أن كان لها الدور الكبير في عمليات الثورة العربية الكبرى التي انطلقت من بطحاء مكة على يد الشريف الهاشمي الحسين بن علي عام 1916.
وفي هذا المقام، تجدد نقابة المقاولين، البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونؤكد أن نقابة المقاولين ستبقى وفية للثوابت الوطنية، وشريكة في مسيرة التنمية والبناء، منتميةً لهذا الوطن العزيز، وماضيةً في أداء رسالتها بكل مسؤولية وإخلاص.
حفظ الله الأردن آمنًا مزدهرًا، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية.
وكل عام وأنتم بخير، والأردن بألف خير.