نقيب المقاولين " ينفي ... "
نفى نقيب المقاولين ما نشر في أحد المواقع الإلكترونية نقلاً على لسان وزيرالأشغال العامة والإسكان انه في زيارته الأخيره للنقابة قال :" لو بإيدي لأعلق مشانق المقاولين الأردنيين على باب نقابتهم وأعدمهم " مضيفاً أن هذه العبارة لم تصدر من الوزير، مؤكداً أن اللقاء كان مع نقيب وأعضاء المجلس في جلسة مغلقة دامت لمدة 3 ساعات، وأكد نقيب المقاولين ان اللقاء كان ودي للغاية وكان الحديث صريح وجاد ، تم التحدث به بشفافية عاليه حول التحديات التي تواجه المجلس (( مؤكداً أن الجلسة لم تكن مسجلة)) .
حيث أكد معاليه ( في تلك الزيارة ... ) ، حرص الوزارة على تعزيز آفاق التعاون مع الشركاء العاملين في مجال المقاولات، بما يساهم في رفعة القطاع وينعكس بشكل مباشر على الإقتصاد الوطني. وأكد معاليه أن قطاع المقاولات من القطاعات الاقتصادية المهمة التي تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد ، إذ يشغل نحو 120 – 150 مهنة مساندة ، ويوفر العديد من فرص العمل ...، وأكد أن الوزارة تقوم بصرف المستحقات المالية للمقاولين بشكل دوري وفي مواعيدها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يساهم في دعم القطاع.
وتم في نهاية اللقاء الإعلآن عن تشكيل "لـجنة مــشتركة " بين النقابة ووزارة الأشغال العامة تجتمع بصوره دورية وتبدأ عملها قريباً.
كما بين الخضيري ان هذه الافتراءات تؤثر سلبا على الاقتصاد الاردني وعلى سمعة المقاول الاردني و التي يشهد اليها القاصي والداني بحسن السمعة والدقة في التنفيذ، حيث ان المقاول الاردني يقوم بتنفيذ المشاريع ضمن المخططات الهندسية وكودات البناء المعتمدة من قبل مختلف الجهات الرسمية. وان المقاول الاردني وبفضل سمعته الحسنة استطاع المساهمة في تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف الدول العربية.
واكد الخضيري، ان نقيب المقاولين هو الناطق الرسمي لكل شأن يتعلق بالنقابة والقطاع ، وأنه سيتم ملاحقة كل من يصرح عن امور او أحداث تتعلق بالنقابة والتي من شانها تعكير علاقة نقابة المقاولين مع شركائها والذين على رأسهم وزارة الأشغال العامة والإسكان ، مؤكداً أن نقابة المقاولين تحتفظ بحقها القانوني بمقاضاة المسببين .