عقدت نقابة المقاولين الأردنيين، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية، بالتشارك مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، لبحث التحديات والصعوبات التي تواجه المقاولين والقطاع، والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لكافة الأطراف.
وأكد نائب نقيب المقاولين المهندس فؤاد الدويري، أن قطاع المقاولات، يعتبر من أكثر القطاعات تشغيلا للأيدي العاملة في القطاع الخاص، مؤكداً على أهمية دور وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي، في المساهمة والوقوف إلى جانب قطاع المقاولات، والتخفيف من التحديات التي تواجهه، مثمناً قيام وزارة العمل بعقد اجتماعات متكررة مع نقابة المقاولين للاستماع لمطالب القطاع.
وأشار الدويري، خلال اللقاء الذي حضره مساعد الأمين العام لوزارة العمل عبد الله الجبور ومدير الشؤون القانونية في الضمان الاجتماعي شامان المجالي ومدير إدارة نظم المعلومات في الضمان خالد الحوامدة على أهمية عمل استراتيجية مستقبلية واستكمال العمل بين نقابة المقاولين ووزارة العمل والضمان الاجتماعي.
بدوره أشار مساعد الأمين العام في وزارة العمل عبد الله الجبور إلى حرص وزارة العمل على ضمان توفير بيئة عمل مناسبة ولائقة، بالإضافة إلى توفير اشتراك بالضمان الاجتماعي للعاملين في كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية لتشجيع الأردنيين على الانخراط والعمل في أي قطاع من القطاعات من بينها قطاع المقاولات.
وخلال الجلسة الحوارة وفي رد الجبور، على أسئلة واستفسارات المقاولين، أكد بأن الوزارة حريصة على بناء جسور التوافق مع نقابة المقاولين، ومتابعة كل ما تم طرحه في الاجتماع الأول حول آلية الاستفادة من برنامج التشغيل الوطني ومكننة المهن في قطاع المقاولات وبحث التحديات التي تواجه المقاولين.
واستعرض كل من مدير الشؤون القانونية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي شامان المجالي ومدير إدارة نظم المعلومات في الضمان خالد الحوامدة دور المؤسسة والخدمات التي تقدمها للعاملين في القطاع الخاص.
وأجاب المجالي والحوامدة خلال الاجتماع على استفسارات المقاولين بخصوص اشتراكات الضمان الاجتماعي سواء للعمالة الأردنية وغير الأردنية.
واستمع ممثلي وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي، للعديد من المداخلات والتحديات التي تواجه المقاولين، مؤكدين على العمل بشل تشاركي بين كافة الأطراف، وايجاد الحلول لكافة التحديات التي تواجه القطاع.